يحتفل العالم اليوم الخميس 15 فيفري 2017، باليوم العالمي لسرطان الأطفال، ووفق منظمة الصحة العالمية فإنه يتم تشخيص 200 ألف طفل مصاب بالسرطان سنويا، هذا ويستطيع 80 بالمائة من المصابين النجاة بتوفر الرعاية الصحية الملائمة وفق نفس المنظمة.
ويجد مرضى السرطان في تونس وخاصة منهم الأطفال، رعاية خاصة من طرف الجمعيات المعنية، مثل جمعية مرضى السرطان ومقرها باب سعدون بالعاصمة، حيث قالت رئيستها روضة زروق في تصريح اذاعي اليوم الخميس 15 فيفري، إن الجمعية لا تنتظر المناسبات حتى تقدم المساعدة والإحاطة بالأطفال المصابين بالسرطان.
وأضافت، أن الجمعية تقوم باستقبال الأطفال المرضى يوميا وتقوم بمساعدتهم من خلال تقديم الأدوية المجانية لهم ، فضلا عن زيارة مرشدات اجتماعيات تابعات للجمعية إلى الأطفال المتواجدين بالمستشفيات للاطلاع على أحوالهم، كما تقوم الجمعية بتوفير معلوم التنقل لفائدة عائلات المصابين ليتمكنون من التنقل من مختلف الولايات نحو العاصمة، مبينة في نفس السياق أنه يتم استقبال أمهات الأطفال بمقر الجمعية للإقامة في المبيت التابع لها في صورة منعهم من الإقامة بالمستشفيات (باب سعدون وصالح عزيز وعزيزة عثمانة) مؤكدة أن هذا دورهم ولهذا وجدت الجمعية.
وتابعت، أن الجمعيات استطاعت أن تقدم يد المساعدة والإحاطة بالأطفال المصابين بالسرطان، من خلال التبرعات التي تصل للجمعية من قبل المواطنين الذين أسمتهم « بذوي القلوب الرحيمة »، داعية إلى ضرورة مواصلة دعم الجمعية لأن الطلبات تزداد يوميا على الجمعيات وفق تعبيرها.
وفيما يتعلق بالإحصائيات حول الأطفال المصابين قالت زروق، إن النسب تزداد عالميا وبالنسبة لتونس قالت إنه لا توجد إحصائيات دقيقة ومحينة، موضحة أن وزارة الصحة قامت بتكوين لجنة من أجل إعداد إحصائيات دقيقة وواضحة .
وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن 80 % من الأطفال المصابين بالسرطان يعيشون في الدول النامية وتزيد مخاطر الإصابة لدى الأطفال الرضع، وهناك 12 نوعاً للإصابة بسرطان الأطفال.
ويعتبر اللوكيميا وسرطان الدماغ من أشهر أنواع السرطانات التي تصيب الطفولة وتقدر تقارير جمعية السرطان الأمريكية بأنه سنوياً يشخّص في الولايات المتحدة 10,000 طفل بالمرض قبل سن الخامسة عشر سنوياً.

