صرحت مدير وحدة الشؤون القانونية والنزاعات في الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات منية بالعربي فيما يتعلق بالإنتخابات البلدية أنها مهمة للمواطن التونسي نظرا لإختلافها عن الإنتخابات الأخرى ولما لها من دور في تنظيم الحياة اليومية للمواطن.
وتحدثث بالعربي عبر ميكرو إذاعة نفزاوة أف أم قائلة أنهم ينتظرون وعي المواطن بأهمية الإنتخابات البلدية التي هي مسؤولية مشتركة بين الهيئة لما لها من دور تحسيسي والصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية والجمعيات والأحزاب للتعريف بأهميتها وكي لا تشهد عزوفا كالتي سبقتها من انتخابات رئاسية وتشريعية.
هذا وتوجهت منية بالعربي بدعوة للشباب والمرأة للتسجيل في الإنتخابات لتكريس ديمقراطية القرب لحل مشاكلهم اليومية.
وعن المراحل المعتمدة في الإنتخابات البلدية قالت مديرة وحدة الشؤون القانونية والنزاعات أن أول مرحلة ستكون بتسجيل الناخبين مضيفة أنه من المهم معرفة الناخب لماهو مطلوب منه.
كما وضحت أن عملية التسجيل معقدة بإعتبار أن الناخب يجب أن يبلغ من العمر 18 سنة وأن لا تكون له صورة من صور الحرمان القانونية عند التسجيل إضافة إلى إثبات الرابط بينه وبين البلدية التي سيتخب ،مبينة في ذات السياق أن الناخب ملزما بأثبات ما يفيد إرتباطه بالدائرة الإنتخابية وذلك بالإقامة أو النشاط الممارس أو الأداء المحلي .
وفي ذات السياق أكدت منية بالعربي مشاركة الهيئة العليا في الإنتخابات في إطار قانوني مضيفة أن القانون المنظم للإنتخابات البلدية صدر مؤخرا خاصة وأن القانون كان معني فقط بالإنتخابات التشريعية والرئيسية .
وبينت أن هناك جماعات محلية منتخبة وهو جديد في الدستور موضحة أن الأقاليم ستشهد إقتراع غير مباشر أمّا البلديات والجهات ستنتخب.
كما ذكرت في حديثها أن هناك تعميم للنظام البلدي في كامل تراب الجمهورية حسب ما جاء في الدستور حتى بلغ عدد البلديات قرابة 350 بلدية موضحة أن الإطار القانوني الجديد من سينظم كيفية الإنتخابات والترشحات .
هذا وتطرقت إلى موضوع تحضيرات الهيئة للإنتخابات كما أعطت لمحة عن التغييرات المحدثة.