قال وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي في تصريح إذاعي عقب جلسة عامة استثنائية عُقدت أمس الجمعة 23 ديسمبر 2016، تمّ تخصيصها لملف اغتيال الشهيد محمد الزواري، إنّ تدخل وزارة الخارجية لن يتمّ إلاّ عند انتهاء الجهات المختصة في تونس من أبحاثها و بعد إتمام تحقيقاتها في القضية و إثبات تورط طرف أجنبي في عملية الاغتيال.

و أشار الجهيناوي إلى أنّ الوزارة بصدد تهيئة نفسها لكل السيناريوهات المحتملة.

و أضاف من جهة أخرى أنّ اهتمام الوزارة بعد عقد المؤتمر الدولي للاستثمار الذي عُقد في تونس كان في اتجاه متابعة الملفات الاقتصادية، غير أنّه و بالتطورات الحاصلة تمّ تحويل وجهة العمل الديبلوماسي التونسي للتركيز على مواضيع أخرى.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *