بات النّشاط التجاري بولاية قبلي عامّة وكسائر ولايات الجمهورية من أكثر الأنشطة التي يقصدها المواطن لتوفير مورد رزقه لكن يظلّ هذا المجال محاطا بجملة من الإشكاليّات التي تؤرق التّاجر و تعطّل السير الاقتصادي بالجهة على غرار ما يعانيه التجّار بمعتمديّة سوق الأحد وفق ما أكدوه لميكرو مراسلة نفزاوة اف ام فطيمة العرايفة .
اهتراء البنية التحتيّة للأسواق مع غلاء أسعار الانتصاب و السّلع إضافة الى تفاقم ظاهرة الرشوة التي بات التاجر مجبرا على تسديدها تفاديا لحجز بضاعته و حرمانه من مورد رزقه الوحيد والتي يمارسها أعوان الديوانة و باقي الأسلاك الأمنية في الدوريات التي تعترض طريقهم تعتبر من أبرز و أهمّ الإشكاليات اليومية التي يعيشها التاجر بسوق الأحد حسب ما صرّح به عدد منهم لميكرو نفزاوة اف ام مطالبين السلط الجهوية المعنية بالتدخّل و إيقاف نزيف التجاوزات.
كما أشار عدد آخر الى ضرورة توحيد الاسواق بالمعتمديّة في سوق واحد ضمانا لتنظيم القطاع وترشيد توجّه الحريف .