قرية نقة أو جزيرة نقة كما يحلو للبعض تسميتها ،هذه القرية التي تبعد عن معتمدية سوق الاحد 5كم والتي تربط بينهما طريق غابية، وتعاني من عديد المشاكل كالنقل والبنية التحتية ومياه الشرب المعضلة التي طالما طالب الاهالي المسؤولين بالإلتفات إليها.

و من أبرز المشاكل التي طرحها السكان هي مشكلة مياه الشر، و في حديثهم لميكرو نفزاوة أف أم، قال أحد المواطنين انه بالرغم من وجود محطة لتصفية المياه تبعد بضع الأمتار عن القرية إلا أن سكان الجهة لا يستفيدون منها مضيفين ان حالة المياه باقية على حالها من اوساخ و طعم “الجفال”، وهو ما جعل عدد المصابين بمرض الكلى يرتفع لديهم حسب تعبيره.

وأكدوا انهم لم يتوقفوا عن شراء الماء بسبب التلوث الناجم عن مياه المحطة مفسرين الظاهرة كنتيجة لقدم القنوات التي لم تجدد ويرون أنه كان من الضروري تغييرها قبل انطلاق مشروع محطة التصفية.

هذا وأضافت إحدى المواطنات أنّه تمّ تمكينهم من المياه المحلاة لفترة قصيرة ثم قطع عنه وعادوا لشراء المياه المحلاّة من السيارات التي تجول القرية يوميا.

هذا الإشكال يطرح عديد التساؤلات خاصّة في ظل تواجد محطّة للتحلية قريبة من القرية، فماهي الأسباب الحقيقية لهذا الإشكال؟ ومتى ستحل نهائيا؟

 

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *