حالة من الفوضى العارمة التي تسود محطّة دوز بقبلي، ركن السيارات الخاصّة نظرا لوجود عدد من الإدارات الحيوية في تلك المنطقة، بالإضافة إلى عرض سيارات للبيع وعديد المخالفات التي يسجّلها كل من يمر من ذلك المكان.

مرّ ميكرو نفزاوة أف أم بهذه المحطّة مع الزميلة فطيمة الجعيدي لفهم ما يحصل هنالك، ففاجأها أصحاب سيارات الاجرة المخصصة لدوز بأنّ ذلك المكان ليس محطّة رسمية وقانونية لدوز فهم يعملون هنالك بعد انزعاجهم من المحطّة السابقة التي أصبحت غير لائقة وفق تعبيرهم بعد فتح “محل بيع الخمر بالقرب منها”، ولكن هذا الانزعاج والقلق تطور ليصبح ضغطا متواصلا ويوميا في المحطّة الجديدة.

فقلا سائق لواج أنّ ذلك المكان “ليس محطّة رسمية ويتعرضّ أصحاب سيارات الأجرة لضغوطات كبيرة بذلك المكان حيث انّ الجميع يركن سيارته ويذهب فلا يجدوا مكانا لهم ولا يمكنهم الإعتراض نظرا لانّها ليس محطّة مخصصة لهم وليس لديهم أي داعم قانوني لمنع الخواص من ركن سياراتهم بالمحطة”.