انتهى المهرجان الدولي للتمور بقبلي، انتهت إحدى أكبر وأهم التظاهرات بالجهة، ثلاثة أيام هي الفترة التي امتد خلالها المهرجان توزعت فقراته بين ساحة الشهداء وقبلي القديمة وقاعة المؤتمرات ودار الثقافة.

لا يمكن أن تمر هذه التظاهرة ولا نلتقط أراء أهالي الجهة حولها، فاتّفق الحضور على وجود جانب إيجابي لهذه الدورة إذ شهدت حسب رأيهم بعض النجاحات مثل مشاركة الدول الأجنبية التي أثرت فقرات المهرجان بالإضافة إلى ملحمة السوس التي اعتبرها الاهالي الجابي المضيء الوحيد في البرنامج والتي تحاكي تاريخ الجهة.

فيما أكّد آخرون أيضا أنّ الدورة لم تخل من النواقص والسلبيات وكان أبرزها سوء التنظيم، واعادوه إلى أنّ هذه الدورة هي الاولى بالنسبة للهيئة الجديدة للمهرجان، وأبرز النقائص هذه السنة هي سوء تنظيم ساحة المهرجان وعدم احترام الزمن المحدد للفقرات.

كما أكّد عدد من الحضور على غياب التجديد، إذ اعتبروه كسابقاته من الدورات، لا جديد يذكر سوى الهيئة.

وفي إطار البحث عن حلول والأمل في دورات قادمة أغنى وأجمل، اقترح أحد الحضور تخصيص منسقين في كل فضاء تابع للهيئة ويكون الرابط بينها وبين المكان الذي تقام فيه الفقرات.

قد تختلف الاراء حول هذه الدورة ولكن جميع النقاط سواء السلبية او الأيجابية كان متفقا عيها من طرف الحضور الذين تمنوا ان تكون الدورات القادمة أفضل من أجل الجهة.

المهرجان الدولي للتمور.. لا جديد يذكر

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *