بعد الإستثمارات الغزيرة التي هطلت على تونس خلال المؤتمر الدولي للإستثمار “تونس 2020″، والتي طالت عديد الجهات الداخلية والتي لا معلم إلى حد الآن إن كانت ولاية قبلي من بينها ام لا، ولكن نتمنى ذلك وسنسعى إلى الحصول على الجديد في هذا الامر.
وهذا الحدث وإن كان في تونس العاصمة فقد كان له صدى في مختلف أنحاء الجمهورية ومن بينها قبلي، وكان ميكرو نفزاوة أف ام، حاضرا لنقل توقعات أهالي الجهة وتطلعاتهم بعد ذلك الكم الهائل من الاتفاقيات والاستثمارت.
فكانت أبرز مطلب للاهالي دعم الشباب من خلال تمويل المشاريع الصغرى، ودعم القطاع الفلاحي بالجهة والذي يعتبر القطاع الحيوي الاول لأهل الجهة.
كما كانت للمرأة الغير عاملة حصة في مطالب الأهالي حيث تاملوا ان تكون هنالك مساعدات خاصة بذه المرأة لتأمين حياتها واستقلاليتها.
هذا وتمت المطالبة بالإهتمام والتركيز على فضاءات الترفيه التي تكاد تكون منعدمة.
تتعدد مطالب أهالي الجهة نظرا للنقص الفادح الذي تشكوه الولاية في مختلف القطاعات والمجالات، ولكن نامل فعلا أن يكون لها نصيب من استثمارات “تونس 2020”.