ناشد مدير المدرسة الابتدائية 2 مارس 1934 بسوق الأحد السيد صالح الطيب، السلط الجهوية و المركزية لإيجاد حل لظاهرة الانتصاب الفوضوي التي تهدد حياة التلاميذ بالمدرسة نظرا لاتخاذ المنتصبين المدخل الرئيسي للمدرسة مكانا للعمل، وذلك خلال تصريح له عبر ميكرو الاذاعة.
واكد الطيب ان هذه الوضعية تشهدها المدرسة منذ ستة سنوات تقريبا، موضحا ان التلميذ في علم النفس التربوي بعد اربع ساعات دراسة يخرج في اندفاع شديد، وفي حالة تلاميذ مدرستهم تكون الرؤية غير واضحة وهو ما يعرّضهم للحوادث خاصة وان المدرسة توجد على الطريق الوطنية رقم 16 الرابطة بين ولايتي قبلي وتوزر وهي طريق كثيرة الحركية.
وذكر محدّثنا ان المدرسة شهدت في أوقات سابقة تحركات من خلال تنفيذ المعلمون لوقفات احتجاجية لكن دون جدوي، مضيفا انه رغم محاولة البلدية إجبار المنتصبين على الدخول إلى السوق البلدي الذي يبعد أمتارا قليلة عن الطريق لكن محاولاتهم باءت بالفشل.
وعن أسباب عدم التوصّل إلى حل في هذا الإشكال، شدّد السيد صالح الطيب ان السبب الرئيسي هو غياب الأمن الذي يرى في وجوده ضرورة ملحة وحياتية للنظام في الجهة.
ويأمل ان تتدخل الاطراف المعنية من مسؤولين وأفراد المجتمع المدني ومواطنين لفض الإشكال في أقرب الآجال.