عندما تبكي قساوة الحياة رجلا، ليس بمتواكل ولا بكسول بل رجل عمل ليكسب قوته بعرق جبينه ولا يحني لأحد، ولكن ظروف الحياة وتغيراتها لم تتماشى مع وضعه الباقي على حاله.

هو أب لثمانية أبناء وصل به الحال إلى مد يده ليعيش هو وأبنائه، فهو عامل بمعتمدية سوق الأحد مختص برش الأدوية ولم توفّر له الإدارة طيلة سنوات عمله المعدّات اللّازمة التي تحميه من أخطار الأدوية ممّا تسبب له أمراض أجهدت جسمه وزادت من قهر الظروف التي يعايشها وفق تصريحه.

سنوات مرّت وأخرى تمرّ وتمّ ترسيم من التحقوا بعده في العمل وهو لم يرسّم بعد، وهو ما اعتبره ابنه ذا ال12 سنة، ظلما في حق والد حيث أراد أن ينقطع عن الدراسة وفق قول والده لهذا السبب.

وطالب السيّد السلطات بالتدخّل لأنّ وضعيته صعبة ولا تحتمل التّأجيل وقال إذا لم تجدوني صاحب حق أسجنوني.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *