تقدّمت تلميذة بنداء عبر نفزاوة أف أم، وصرّحت انّ مدير معهد ابن منظور قضى على مستقبلها وفق تعبيرها حيث تمّ طردها من جميع معاهد الجمهورية بسبب سرقة دفتر الحضور وحرقه رغم أنّها لم تقم بسرقته بل اعترف زميلها بأنّه هو من قام بعملية السرقة والحرق حسب تصريحها.

وأكّدت التلميذة أنّه وقع الإعتداء لفظيا على والدتها وإتهامها بتقديم رشوة لأحد التلاميذ لتبرئة ابنتها.

وفي إطار حق الرد، أكّد السيّد عادل الخالدي المندوب الجهوي للتربية  أنّ قرار الطرد لم يكن قرار المدير لوحده بل كان قرار مجلس التأديب المؤلّف من أساتذة ومرشد تربوي والمدير هو عضو من الأعضاء.

وأضاف الخالدي انّ المجلس يأخذ بعين الإعتبار استعداد التلميذ خاصّة في حالة الإعتراف بالخطأ للصلح، وفي هذه الحالة أنكرت التلميذة إنكارا كاملا لقيامها بالفعل، مضيفا انّ لديهم دلائل موثّقة تثبت أرتكابها الخطأ وأنّ التفاصيل التي ذكرتها في تصريحها غير صحيحة بالمرّة.

وشدّد المندوب على انّ عملية الرشوة صحيحة وموثّقة لديهم ويمكن التعاون مع وكيل الجمهورية في هذا الأمر.

وأفادنا محدّثنا انّه ستتم مسامحتها في حال اعترفت بخطئها وأبدت استعدادا للصلح.

 

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *