يحتفل محرك البحث العالمى “جوجل”، اليوم، الأحد، باليوم العالمى لحقوق الطفل، الذى يهدف إلى خلق بيئة مناسبة لمعيشة الأطفال فى العالم، من خلال الحوار والأفعال الإيجابية، وتحتفل به 191 دولة حول العالم، في 20 نوفمبر من كل عام.
يرجع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، بسبب دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة بإطلاق يوم عالمي لحقوق الطفل، وذلك بهدف مساندته والدفاع عن القضايا والتشريعات التي تضمن حقوقه في مختلف دول العالم وتم تحديد 20 نوفمبر، وذلك بمناسبة اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989.
الاتفاقية حددت عددًا من حقوق الطفل والتي منها حق الحياة والصحة واللعب والتعليم والحماية من العنف أو التمييز، وصدق عليها كإحدى اتفاقيات حقوق الإنسان.
فى هذا اليوم يتم القيام بعدة فعاليات وتظاهرات من قبل الناشطين في مجال حقوق الطفل، في فرنسا، تقوم منظمة مدافعين عن الأطفال برفع تقرير سنوي لكل من رئيس الجمهورية الفرنسية ومجلس النواب الفرنسي، ومن جهتها تقوم اليونيسيف بتنظيم عدة فعاليات وأنشطة للتعريف والاحتفال بهذا اليوم.
فى 2010، ولإحياء الذكرى الحادية والعشرين والحادية والخمسين والحادية والستين لاتفاقية حقوق الطفل وإعلان حقوق الطفل واتفاقية جنيف، نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر منشورات وكتيبات عن الأطفال والحرب.
تتناول هذه المنشورات المخاطر التى يواجهها الأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح، والتدابير المتخذة لتلبية احتياجات هؤلاء الأطفال، وكذلك القوانين التى تعطيهم حماية خاصة.
بمناسبة هذا الحدث، قامت جمعية هومانيوم رسميًا بفتح بوابة إلكترونية للأطفال. هذا الموقع الإلكتروني يوفر الوصول إلى ثروة من المعلومات والموارد عن حقوق الطفل.
فى يوم كهذا، إن كنت لا تدرى ما يواجهه الأطفال يوميًا، يمكنك تفحص محيطك، مرر عينيك فى الشوارع والطرقات التى تمر بها، وأمعن النظر، واكتشف كم من الأطفال يحتاج لمن يدافع عن حقوقه.