تستعد ولاية قبلي سنويا لاستقبال تظاهرتين هامتين للجهة وأهلها..وهما المهرجان الدولي للتمور بقبلي والمهرجان الدولي للصحراء بدوز، وهما عرسين يعتبران المتنفس الوحيد للجهة التي تشكو من الجفاف الثقافي والخمول الفني بالجهة بالإضافة لسياحة محتشمة.
الدورة 49 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز، أحد أهم المهرجانات التي تدعم وبقوة السياحة الصحراوية بالبلاد ومحرّك أساسي للاقتصاد بالجهة.. الوزير يزور دوز ويطلع على ملف المهرجان ويبدي إعجابه به ويدعو الهيئة إلى اجتماع بمقر الوزارة بتونس العاصمة ويفتح أبواب الجنة أمام الهيئة كما يقال ويعد بدعم كبير وهام وهو ما دفع المسؤولين عن المهرجان في الانفتاح ووضع برنامج غني ومميّز لهذه الدورة.
وفجأة تأتي الأخبار السيئة التي تؤكّد تراجع الوزارة عن وعودها وتقيلصها لمبلغ الدعم ليصل أقل من ربع المبلغ المتفق عليه وفق تصريح مدير المهرجان السيّد شريف بن محمد، وهو الامر الذي خلق اضطرابا واستياء كبيرا داخل الهيئة خاصّة وأنها خططت ووضعت البرنامج وفق ما تمّ الأتّفاق عليه مع الوزارة.
وأضاف بن محمد في تصريح لنفزاوة أف أم، ألا يستحق مهرجان الصحراء دعما، ألا تستحق مائوية محمد المرزوقي الانطلاق من دوز مسقط رأسه أن تكون في المستوى المطلوب؟..
وتبقى الإجابة عن تساؤلات المدير بدون إجابة، أو ربما أجابت عنها الوزارة من خلال تراجعها..