يحتفل اليوم العالم باليوم العالمي للتسامح، مناسبة سنوية عالمية، يحتفل فيها العالم بقيم ومعاني التسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والحضارات، ويدعو إلى محاربة روح التعصب والانغلاق والكراهية، ترسيخا للسلم الأهلي والعالمي ودعما للمشترك بين الثقافات البشرية.

يرجع الاحتفال باليوم العالمي للتسامح إلى العام 1995 عندما أعلن المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين بباريس يوم 16 نوفمبر من كل سنة يومًا عالميًا للتسامح.

يقام الاحتفال في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم لإذابة الخلافات بين الناس و نشر ثقافة التسامح بعيدًا عن أي اتجاهات ثقافية أو دينية أو سياسة، ونحن ندعوكم فى هذا اليوم إلى الاحتفال بالمبادئ الجميلة التي اجتمعت عليها شعوب الأرض كلها في ميثاق الأمم المتحدة والذي جاء فيه “نحن شعوب الأمم المتحدة، قد آلينا في أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب… وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره… وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا أن نأخذ أنفسنا بالتسامح وأن نعيش معًا في سلام وحسن جوار.

كما ندعوكم إلى الالتفاف حول مبادئ التسامح التي وردت في إعلان اليونسكو الذي أعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين، وأهمها أن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. ويضيف الإعلان أن التسامح علي مستوي الدولة يقتضي ضمان العدل وعدم التحيز في التشريعات وفي إنفاذ القوانين والإجراءات القضائية والإدارية وهو يقتضي أيضًا إتاحة الفرص الاقتصادية والاجتماعية لكل شخص دون أي تمييز، فكل استبعاد أو تهميش إنما يؤدي إلي الإحباط والعدوانية والتعصب”.

By Fahmi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *