منطقة فطناسة والإنقطاع المتكرّر واليومي للمياه، موضوع طال الحديث فيه ولكن لا جديد يذكر سوى إستمرار الحال على ماهو عليه، فكل مساء ينقطع المياه من الحنفيات فلا تكاد تنزل قطرات منها.. وفق وصف الأهالي.
ميكرو نفزاوة أف أم جال في شوارع هذه القرية وإلتقط سخط الأهالي على هذا الوضع المستمر، فقال أحد السكان أنّ المياه تكون ضعيفة و لا تلبي حاجيات الاستعمال اليومي للمواطنين خاصة بعد الزوال، فيما إعتبر أحد الشباب أنّ ظاهرة النقص في منسوب مياه الشرب اصبحت عادة في الجهة وتحدث يوميا مؤكّدا أن ضعف الماء في فطناسة يقلق المواطنين فهو يعود من العمل و لا يجد الماء الكافي للاغتسال او ليستحم حسب قوله وطالب بايجاد حل في أقرب الآجال لهذا الإشكال.
وأضافت سيدة أن المرأة في الجهة تلقى معاناة كببرة خاصة في المناسبات و ترى الوضع في حاجة ملحة للنظر فيه، وتحدثت إحداهن على النقص الفادح في مياه الشرب في المساء بالجهة الغربية لفطناسة حيث يصل ينطقع بصفة كلية ويومية.
هذا ووصف مواطن الوضع بأنّ الحنفية “تقطر تقطيرا” للدلالة على الماء الشبه منقطع بالجهة.
ويبقى الماء في الجهة على حاله إلى أن يتم النظر فيه من قبل السلط المحلية.