بقرار وزاري سنة 2015، تمّ إقرار إحداث شركة جهوية للنقل بقبلي ولكن لم يطبّق إلى حد الآن.. وزير النّقل يحل بعد غد الاحد 13 نوفمبر 2016 بولاية قبلي .. هل سيفتتح أخيرا هذه الشركة؟ ..لا فهذه الزيارة تأتي في إطار الإشراف على الإحتفال بالعيد الوطني للشجرة ..نعم عيد الشجرة في جهتنا يستقطب اهتمام الوزراء فالسنة الماضية أشرف عليه وزير الداخلية وهذه السنة وزير النّقل .. أمّا ما تحتاجه الجهة فلا يستقطب اهتمام أحد ..

الغريب في الأمر أنّ مثل هذه المناسبات كان قد طرحها أبناء الجهة في شكل مبادرات للتشجير منها “حملة قبلي من صحرا إلى خضرا” التي لم يكترث لها أحد وحكم عليها بالفشل قبل أن تبدأ .. وغيرها من الحملات والمبادرات التي نادت بها جهات متعدّدة بالجهة ولم تنل الاهتمام… ربما عيد الشجرة يحوّل قبلي من صحرا إلى خضرا بحضور شخصيات مرموقة وذات وزن فهذا قد يغير المعادلة مع العلم فإنّ الأشجار التي غرست في عيد الشجرة السنة الماضية ذبلت وماتت …

ألم يحن إلى هذه الجهة أن يأتيها مسؤولين لافتتاح شركات ومصانع ومراكز تجارية .. ربّما لم يكتب بعد لها إلاّ الإحتفال بالأعياد في صحرا كلّما تفتّحت فيها زهرة إلاّ وانتزعت من جذورها ويبقى أمل أبناء الجهة قائم في هذه الحكومة أن تقيم على أرض هذه اولاية ما يستحقة أبناؤها..

By Fahmi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *