صرّح وزير التربية، ناجي جلول اليوم الجمعة 11 نوفمبر 2016، إنه سيتم قريبا تركيز كاميرات مراقبة داخل المعاهد الثانوية والمدارس الابتدائية وذلك في إطار التصدي للعنف داخل الفضاءات التربوية.

وأضاف الوزير في تصريح إذاعي اليوم أنه سيتم تركيز كاميرات مراقبة في مداخل دورات المياه و محيط جميع المؤسسات التربوية، مشيرا إلى أن مسؤولية انتشار العنف يتحملها الإطار التربوي والأولياء على حدّ السواء، وفق تعبيره.

وأعلن جلول أنه سيتم تعميم مشروع “المدرسة الرقمية” في كل المدارس الابتدائية في الجمهورية.

وأضاف الوزير أن الوزارة انطلقت في تركيز مشروع “المدرسة الرقمية” في ريف القصرين وليس في تونس العاصمة فقط مثلما يروج له.

وقال جلول في ذات السياق إن عمليات الإصلاح التربوي حثيثة وهي تشمل عدة جوانب بينها البنية التحتية للمدارس وحل مشكل المياه مؤكدا أن الوزارة رصدت ميزانية خاصة لقائمة
المدارس التي وجب إصلاحها بالإضافة إلى إصلاح الكتب والمناهج وغيرها.

ويشار إلى أنه سيتم تعميم مشروع “المدرسة الرقمية” الذي أقرته وزارة التربية لفائدة المدارس الابتدائية بمختلف جهات الجمهورية في أفق سنة 2020 بكلفة تناهز 400 مليون دينار.

By Fahmi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *