على غرار باقي قرى و معتمديات ولاية قبلي تشهد عمادة نويّل هذه الفترة حركيّة كبرى تزامنا مع موسم جني التّمور هذا العرس الموسمي الذي تعيش على وقعه الجهة .
وتتسّم أجواء عمليّة القطع عادة بالحيويّة الكبرى التي تخلقها سواعد العاملين كما توفّر طاقة تشغيليّة هامّة تستقطب عدد من اليد العاملة من داخل الولاية و خارجها.
وفي مراسلة لنفزاوة أف أم نقل صباح اليوم الاربعاء 9 نوفمبر 2016 مراسلنا عزيز كاروس أجواء القطع بواحات السميدة الموجودة بين نويّل و دوز حيث انطلقت السواعد منذ الساعات الأولى في العمل وشمّرت الأذرع بين صاعد الى رؤوس النخيل لقطع العراجيل وبين متلقّ لها وبين حامل للـــ”ڨاجوات” لوضعها في العربات و السيارات .
وفي تدّخل ضمن نفس المراسلة قال السيد الناصر الحاجي فلاّح أصيل ولاية القصرين أنهم يتوافدون في كل موسم قصد العمل و أن الأجواء تعدّ طيّبة بين الجميع .