صرّح كاتب عام النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة رشاد قارة علي في تصريح إذاعي، اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 أن النقابة نبهت إلى مسألة النقص المسجل في الأدوية في تونس منذ شهر جويلية عندما بدأت الأزمة مع الكنام مؤكدة أن ستسبب اضطرابات داخل سلك توزيع الأدوية في تونس .

وأوضح قارة علي أن الصيدلية المركزية موجودة حاليا في وضع مالي صعب ناتج عن ديون غير مستخلصة من قبل عدة أطراف منها مصحات تابعة للكنام ولديها ديون كبيرة وصلت ل140 مليار غير خالصة إضافة إلى المستشفيات الذين يعانون وضعية كارثية ولديهم ديون لفائدة الصيدلية المركزية ايضا.

وأشار كاتب عام النقابة إلى أن الصيدلية المركزية وجدت نفسها في وضعية مالية صعبة مع مزوديها الأجانب بالأدوية بسبب عدم ايفاء تلك المصحات والمستشفيات بالديون المتخلدة بذمتهم لفائدتها  خاصة وأن نصف الأدوية التي يقع توزيعها في تونس مستوردة من الخارج .

وأضاف أن الأدوية المصنعة في تونس سجلت نقصا أيضا لأن المواد المستعملة لصنعها مستوردة وهناك أزمة مع المخابر الأجنبية.

وشدد كاتب عام النقابة على ضرورة ايجاد حل مع الكنام واتخاذ قرارات عاجلة حتى يتمكن من تسديد ديونه للصيادلة والصمحات والمستشفيات لتلافي النقص الحاصل في الأدوية واستئناف استيرادها من الخارج واستيراد المواد الأولية اللازمة لصنع الـأدوية المحلية على حد قوله.

 

By Fahmi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *