أكّد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بقبلي منصور قاسم، اليوم الاثنين 07 نوفمبر 2016، أنّ أسعار التمور خاضعة للعرض والطلب بإعتبار سوق التمور غير منظم حيث أنّه في بداية الموسم تراوحت الأسعار بين 2500 و 2600 مي ثم شهدت نزول طفيف مع إمكانية عودتها مرة أخرى للنسق العادي.

وأضاف المنودب أنّه يتمّ العمل على تنظيم قطاع التخزين الذي يتخّل بشكل مباشر في الأسعار واعتبره قطاع غير منظم.

وأفادنا في نفس الإطار أنّه انطلقت دراسة بعث سوق تمور بمفترق بازمة والتي من شأنها أن تخلق التوازي في القطاع.

هذا وصرّح قاسم انّ المندوبية عملت على خلق شركات تعاونية في كل المناطق بالولاية لتأطير عملية بيع التمور والمواد الاولية للإنتاج لتكون سندا للفلاح وفق تعبيره حتى لا يضطر إلى بيع صابته بسعر زهيد، وقال أن تمّ إلى حد الآن إنشاء حوالي 20 شركة تعاونية منها المتقدّمة ومنها من لاتزال في خطواتها الاولى ولكنها ستساهم في السنوات القادمة في تنظيم القطاع.