على غرار باقي مناطق ولاية قبلي تشهد جمنة هذه الفترة حركيّة كبيرة تزامنا مع انطلاق موسم جني التّمور و في تصريح لميكرو نفزاوة أف ام قال أحد الفلاحين أن الاقبال على الشراء يعدّ طيبا أما بخصوص اليد العاملة فأفاد الفلاحين أن جمنة تستقطب عدد هام من اليد العاملة خاصة من خارج المنطقة و من الولايات المجاورة نتيجة اعتماد التجار لشراء الصابة على رؤوس نخيلها فيما اعتبر فلاح اخر ان سبب توافد اليد العاملة من خارج جمنة يعود الى انصراف شباب الجهة الى العمل التجاري في قطاع التمور ويرجع ذلك الى تزايد الوعي في صفوف الشباب مما جعلهم يميلون الى التجارة و عدم العمل في عملية القطع اضافة الى ان موسم الجني يتزامن مع الدراسة .

كما أشار أحد الفلاحين أن عدم وجود مساكن لايواء اليد العاملة من خارج المنطقة يعدّ أكبر اشكال يتعرّض له العملة .

وحول تشغيل اليد العاملة قال فلاّح أن هذه الظاهرة  تعدّ جديدة بجمنة نظرا لعدم غلاء اليد العاملة في صفوف النساء إضافة الى سهولة التعامل معهنّ تفاديا لأي إشكال و أن النساء أكثر حرص على العمل و التزام بالوقت .

By Fahmi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *