إنّه عرس وليس مجرّد وليس عملا فقط، فالنساء والرجال يخرجون سوية ويجتمعون في “الغابة” ويعملون كلّهم بحي وفرح وعطاء،… همذا وصف السيّد منط اجواء ” الڤطع” لديهم في جمنة وبالتحديد في هنشير المطرورية أين يعمل هو وعائلته في جني التمور..
هذه الفرحة ترافقها حركة هنا وهناك.. كل واحد لديه مهامه من التسلق إلى تعبئة التمر في “الڤاجوات” أي الصناديق، في نقله إلى الوكالات إلى عمل النسوة المتخصصات في فرز التمور المتبقية من العراجين.
السيّد المنذر لم يستطع أن يغفل عن الصعوبات التي يعانيها الفلاح حتّى يصل إلى هذا الموسم، فذكر غلاء أسعار الفسفاط وتوفير مياه الري ….