مشاغل و مشاكل المواطن متواصلة، و اليوم نتحدث عن عمادة الجزيرة البعيدة من معتمدية سوق الأحد، وهي كما قال أحد المواطنين لميكرو نفزاوة اف ام ” منطقة و سط المعتمدية و تعتبر منطقة نائية ” و يعود ذلك حسب قوله الى غياب المرافق الضرورية للعيش كالمستوصف و المدرسة الابتدائية وهو ما أكدته احدى النساء معبرة عن استيائها من أوضاع تلاميذ المدرسة الذين يقطعون مسافة طويلة ليصلوا لمدرستهم بالاضافة الى الطريق الوعرة التي تفصل الدرسة عن المنازل وأضافت في نفس الاطار أن ابنها تعرّض لخطر الكلاب السائبة نظرا لقرب المنطقة من الجبال.
ويبقى النقل من أهم المشاكل كما ذكرت احداهن و قالت ان الحافلات لا تصل ” للزيرة ” و تحدثت عن استغلال أصحاب التاكسيات للوضعية من خلال الترفيع في تكلفة التوصيلة.
وأضافت أن المواطن العادي عاجز عن التنقل في اوقات الحاجة مما يعطّل المصالح وطالب متساكني العمادة بتوفير النقل الريفي كباقي جهات المعتمدية. كما تحدث مواطن عن البنية التحتيّة للطرقات واصفا اياها بالحفر و الغبار و أشغال لا تنتهي وو أشار الى غياب المرافق الشبابيّة والترفيهية مما يضطر الشباب للتنقل الى مركز المعتمدية أما عن موضوع المياه فقال نفس المتدخّل أنهم دفعوا مصاريف لتحليتها لكن الوضع مازال على ماهو عليه . وتحدثت مواطنة عن الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في الجهة بسبب عمود لم يتم إصلاحه .