انطلقت صباح اليوم الإربعاء فعاليات اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين تحت إشراف رئيس الحكومة يوسف الشّاهد وبحضور ناجي البغوري و ممثل اامفوض السامي لحقوق الانسان بتونس المنسق العام بالنيابة للامم المتحدة السيد ديميتير شاليف والسيد رامي الصالحي مدير مكتب المغرب العربي للشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان، بالإضافة للسيد توفيق بودربالة رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الانسان و الحريات الأساسية، والسيد ويليام ماسولان رئيس مكتب مجلس اوروبا بتونس.
وأكّدت مراسلتنا في هذه التظاهرة، أنّ رئيس الحكومة حضر الفترة الصباحية حيث كان الحضور الإعلامي لتغطية الحدث كان كبيرا جدّا ، ولكن في الفترة الثانية وبعد مغادرة الشّاهد، بدأت عدد من الصحفيات اللواتي تعرض للاعتداء يسدرن قصصهن، ولكن لم يبق إلاّ قلّة قليلة من الصحفيين.
فإذا لم يتنصر الصحفييون لقضيتهم فكيف ينتظرون من أي طرف أن ينتصر لها؟ …