بعد التصريحات التي أدلى بها المحامي نزار عياد والتي مفادها أنّ جمعيّة حماية واحات جمنة ليست لها علاقة بالمجتمع المدني وهي تستغّل ذلك في الظّاهر وتخفي خلفها شركة تجارية خفيّة الإسم رأس مالها 416 ألف دينار وتكونت يوم 11 ماي 2012 وفق تصريحه، ولم ينف الطّاهري هذا الأمر بل اكّده في مكالمة هاتفيّة معنا اليوم الأربعاء 02 نوفمبر 2016.
وقال الطّاهري أنّ جمعيّة حماية واحات جمنة صدرت في الرائد الرسمي 20 مارس 2012، وبعد اتّصالات مع الوزراء لتسوية الوضعية القانونية تجاه استغلال الأرض تمّ اقتراح إنشاء شركة ،ثمّ تمّ بالفعل إحداث شركة في 11 ماي 2012 وذلك لتسهيل كراء الأرض لهم.
وأضاف انّ بعد مضي أكثر من عام لم يتم حل الامر ولا كراء الأرض وشيء من ذلك، فانطلقوا في اجراءات حل الشركة في محضر جلسة الصادر في 04 أكتوبر 2013، ثمّ تمّ تكليف خبير لتصفيتها وصدر الإذن في الرائد الرسمي بتاريخ 03 ديسمبر 2013ـ ثمّ تمّت التصفية بشكل نهائي في الرائد الرسمي عدد 154 الصادر 31 ديسمبر 2015.
واعتبر رئيس الجمعيّة أنّ المحامي كان يسعى لسبق صحفي ولكنّ ما صرّح به “كذب” وفق تعبيره، وأضاف انّ الرد سيكون الليلة من خلال نشر وثائق رسمية تؤكّد كل ما صرّح به.