
صرّح نائب رئيس هيئة الحقيقة والكرامة، خالد الكريشي، اليوم الأحد 09 أكتوبر 2016، أن الأموال المتفق عليها، والمندرجة في إطار اتفافية الصلح المبرمة يوم 5 ماي 2016، مع رجل الأعمال وصهر الرئيس السابق زين العابدين بن على،سليم شيبوب، في طريقها إلى خزينة الدولة.
وأضاف أن “إجراءات تحويل الأموال من أرصدة شيبوب في الخارج إلى خزينة الدولة جارية”، مشيرا إلى أن “الهيئة ستقوم قريبا بإعلام الرأي العام حول قيمة المبلغ الذي التزم شيبوب بتحويله لفائدة الدولة”.
وأكد الكريشي أن “آلية التحكيم والمصالحة تضطلع بدور كبير في إطار تحقيق العدالة الانتقالية”، قائلا “هذه الآلية تمكن الدولة من توفير موارد مالية إضافية، باسترجاع الأموال المنهوبة، والحصول على إعترافات من قبل المذنبين تقر بمسؤولياتهم عن نهب أموال الدولة، وكشف الحقيقة، وجبر الضرر للضحايا”.
وات