أكّد الطّاهر الطّاهري رئيس جمعيّة حماية واحات جمنة، اليوم الأحد 09 أكتوبر 2016، أنّ قضيّة هنشير ستيل جمنة ساهمت في تجلّي الوحدة الوطنية من خلال تشارك اليمين واليسار في دعم القضيّة.

وشدّد الطّاهري في مداخلة عبر نفزاوة أف أم،  أنّهم لم يمضوا أي اتّفاق مع الحكومة وانّهم رفضوا مقترح الوزارة الذي قدمته خلال خلسة يوم أمس السبت التي جمعت أعضاء الجمعيّة بالوزير المكلّف بالعلاقات مع المجتمع المدني ونوّاب الجهة في مجلس نوّاب الشعب.

وأضاف أنّهم قرّروا إجراء البتّة لأنّهم الادرى و الاعلم بوضع التّمور مؤكّدا أنّ الامر لم يعد يتحمّل التّأخير منوّهرا أنّ هدفهم ليس تحدّي الدّولة بل تطبيق الفصل السّابع من الدستور الذي ينص على الاقتصاد التضامني والاجتماعي.

هذا ووصف تجربتهم بالدرس التطبيقي لما سيحصل في البرلمان نظريا من خلال تقديم مشروع قانون يتعلّق بالاقتصاد التضامني والاجتماعي.

وأشار رئيس الجمعيّة انّ حزب نداء تونس الوحيد الذي لم يبدي رأيه في قضيّة ستيل.

By

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *