انطلقت المدرسة الإبتدائية 2 مارس بقبلي بداية هذا الموسم الدراسي في تجربة بيداغوجية جديدة تتمثل في تقسيم تلاميذ السنة الخامسة والسادسة الى قسمين أحدهم يضمّ التلاميذ المتفوقين والثاني للتلاميذ ذوي المعدلات المتقاربة منها المتوسّط ومنها المتدنّي ويأتي ذلك بعد مجلس بيداغوجي بحضور عدد من الأولياء و الاطارات التربوية انعقد السنة الفارطة . وبعد استياء عدد من الاولياء من هذا الإجراء أفادنا السيد ياسين البازمي مدير المدرسة في مداخلة على نفزاوة اف ام أن هذه التجربة الغاية منها ضمان تحسين مردود التلاميذ ومراعاة المصلحة الفضلى لهم بالإضافة الى إتاحة الفرصة للتلاميذ ذوي المستويات المتوسطة لتحسين مستوياتهم ويصبّ هذا الاجراء لصالح هذا المستوى من التلاميذ بالأساس حسب مدير المدرسة .
وحول مشكل عدم استئناف الدروس لتلاميذ بعض الأقسام منها السنة الأولى والتي تعود أساسا الى عدم توفر الاطار التربوي أكد السيد ياسين البازمي ان المندوبية الجهوية للتربية بقبلي على علم بهذا الاشكال لكنها بدورها في انتظار قائمة من وزارة التربية وأن المدرسة و السلط المعنية منشغلة جدا بهذه الاشكالية على ان يتمّ حلها يوم الاثنين القادم مع العلم ان عدد من المربين تطوعوا لسدّ هذا الشغور بشكل مؤقت.