أكد الرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية محمد العكروت، اليوم الإربعاء 21 سبتمبر 2016، أن شركة “بتروفاك” إنطلقت في إجراءات تسريح 250 عاملا بعد إعلانها عن قرارها بمغادرة البلاد.
وقال محمد العكروت إن الشركة إنطلقت في مراسلة وزارة الشؤون الإجتماعية لإتمام عملية تسريح العملة.
وأشار المتحدث إلى أن الشركة سبق وقدمت تاريخا للحسم في الإشكال وحددته بيوم 20 سبتمبر الجاري.
وصرّح محمد العكرون أن الشركة قبلت بحلول الوفد الوزاري لكن المحتجون رفضوا.
هذا وأشار محدثنا إلى أن تراجع “بتروفاك” عن قرارها رهين إمضاء اتفاقية مع الاتحاد العام التونسي للشغل ومع الحكومة “لتقديم إشارة وبوادر إيجابية لها”، مشددا على أن هذا الحل من منظور رأيه الشخصي.
ورد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري قائلا :” أن الإحتجاجات في قرقنة من طرف المواطنين وإحتجاجات شعبية ولا علاقة لها بالعملة والاتحاد مسؤول عن إضرابات العملة ولا يمكنها الإمضاء على وثيقة والمحتجون يواصلون إحتجاجاتهم “، مضيفا أن “هذه الإحتجاجات لادخل للاتحاد فيها لأنها شعبية والاتحاد لا يمكنه إمضاء وثيقة لأنه سيخسر مصداقيته في ظل تواصل الإحتجاجات”.