في ردّ على بيان الهيئة العليا للأعلام السمعي البصري الصّادر في بتاريخ الثلاثاء 06 سبتمبر 2016، أكّدت الهيئة المديرة لراديو دريم أف أم، في بيان لها عن تمسّكهم بالبث على كامل مناطق ولاية القيروان كما تنص على ذلك الإتفاقية الممضاة مع ” الهايكا ” وأنه لا تراجع عن هذا الطلب الذي هو في الأصل حق كل مواطنات ومواطني ولاية القيروان وهو تكريس لدستور الجمهورية التونسية في فصوله 31 و 32 .
وقالت الهيئة المديرة أنّ طلب دريم أف أم المضمن في محضر جلسة يوم الإثنين 5 سبتمبر 2016 هو تركيز جهاز إرسال ثاني في استوديو الإنتاج بالقيروان بالتسعيرة الرمزية وليس تكاليف الإعلام التجاري كما تضمن بيان ” الهايكا ” و هو في الأصل مقترح الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي اثر الإجتماع الذي جمع بيننا بتاريخ 15 جوان 2016.
وأكّد البيان في ما يتعلق بالتضاريس التي تعترض بث الإذاعة على كامل جهة القيروان هي تعلة تجاوزها الديوان الوطني للإرسال الإذاعي والتلفزي وهو المختص فنيا في هذا المجال الذي تعهد بتركيز جهاز بث بسعر رمزي شريطة موافقة ” الهايكا ” وهكذا تكون الإذاعة قد تجاوزت التمويلات الضخمة التي تحدثت عنها ” الهايكا ” في بيانها.
كما أبدت الهيئة المديرة للإذاعة استعدادها لتقديم البيانات اللاّزمة للسلط المؤهلة لمراقبة الجمعيات و التي هي على علم بشفافية نشاطنا تمويلا و إنجازا، مؤّدة على تعاونها وتفهّمها واحترامها الدائمين لمؤسسات الدولة لذلك ستقوم بتقديم المخطط المالي و مصادر التمويل في القريب العاجل وفق نص البيان.