أكّدت والدة نذير القطاري سنية رجب، الموجودة بليبيا منذ يومين، بحثا عن ابنها المختطف هناك، بأنها أودعت صباح أمس الأربعاء 24 أوت 2016، صحبة زوجها، ملفا لدى الخارجية الليبية، بخصوص ملف سفيان الشورابي ونذير القطاري، المختطفين بليبيا منذ سنة 2014.
وبينت والدة نذير في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الخارجية الليبية تعهدت بتقديم الرد في هذا الخصوص بعد أسبوع وبأن الوزارة ستقوم باتصالاتها مع وزارات العدل والداخلية وحقوق الإنسان، قصد البحث عنهما في السجون الليبية.
وأكّدت أنّ ”أطرافا في وزارة الخارجية الليبية أكّدت أنّ ليبيا لم تتسلم أي وثيقة أو طلب سواء شفاهي أو كتابي من تونس يتعلق بملف نذير القطاري وسفيان الشورابي ”.
وأشارت إلى أنها تلقت “تطمينات ووعود بشأنهما”، معربة عن أملها في ان “تعود بهما إلى تونس سالمين”.
من جهة أخرى أكدت سنية رجب، “وجود مساع حقيقية لمقابلة اللواء خليفة حفتر (قائد عسكري)، بخصوص هذا الملف”، قائلة إنه “تم تنسيق موعد سابق مع حفتر كان محددا للأسبوع الماضي، لكن تم إلغاؤه بسبب منع السلطات التونسية لها ولزوجها من السفر إلى ليبيا”.
وقالت إنّه كان من المنتظر أن تلتقي باللواء خليفة حفتر لكنها واجهت تعطيلات في تونس حالت دون ذلك فتم تأجيل اللقاء.
يذكر أن الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري (القناة الخاصة فيرست تي في)، كانا قد أختطفا فوق الأراضي الليبية منذ تاريخ 8 سبتمبر 2014″.
المصدر: وات