تمكّنت قوات الأمن الأفغانية من القضاء على مسلحين اثنين شاركا في الهجوم على الجامعة الأمريكية في العاصمة كابول .

ويقول مسؤولون إن 13 شخصا قتلوا، 7 طلاب و3 من رجال الشرطة و3 من حراس الجامعة، وأصيب العشرات في الهجوم الذي بدأ بانفجار ضخم هز العاصمة.

وتفيد تقارير بأن الطلاب والموظفين بالجامعة كانوا محاصرين داخل المباني أثناء بحث قوات الأمن عن المسلحين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وصفته الشرطة بأنه “مركب”. واستدعت السلطات القوات الخاصة بدعم من مستشارين أمريكيين إلى موقع الهجوم.

ونقلت فرانس برس عن مدير مكتب التحقيقات الجنائية بشرطة كابول، فريدون عبيدي، قوله إن “لقد أنهينا مهمتنا في تمشيط الجامعة، انتهت العملية بمقتل اثنين من المسلحين”.

وكان المصور الصحفي مسعود حسيني الفائز بجائزة بوليتزر للصحافة ضمن المحاصرين داخل الجامعة، وقد كتب تغريدة على موقع تويتر أثناء الهجوم قال فيها “اغيثونا، نحن محاصرون داخل الجامعة. هناك إطلاق نار عقب وقوع انفجار. ربما تكون هذه آخر تغريدة”.

ونقلت وكالة اسوشيتدبرس للأنباء عن الحسيني قوله إنه “توجه إلى النافذة ليرى ما يحدث ففوجئ بشخص يرتدي ملابسا عادية يقف خارجها قبل أن يطلق النار باتجاهه، فتهمش زجاج النافذة وأصاب يده بقطع”.

وتفيد تقارير بأن الطلاب تحصنوا داخل أحد الفصول. ورمى المسلحون قنبلتين يدوتين داخل المكان مما أسفر عن سقوط عدد من المصابين.

وقال الطالب أحمد مختار لبي بي سي إنه على بعد 100 متر من المدخل الرئيسي للجامعة وإنه سمع عدة طلقات نارية وانفجارا كبيرا.

وأضاف أن الانفجار كان من القوة بحيث أضاء المنطقة المجاورة للجامعة، وتبعه إطلاق نار جديد داخل الحرم الجامعي.

ويأتي الهجوم بعد أسبوعين من اختطاف مسلحين مدرسا أمريكيا وآخر أستراليا، ولا يزال مكان وجودهما مجهولا.

ويدرس في الجامعة التي افتتحت عام 2005 حوالي 1700 طالب.

المصدر: وكالات

By Fahmi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *