خلال الحديث في فقرة هات آش عندك اليوم الإربعاء 24 أوت 2016، عن حركة الولاّة بولاية قبلي.. بين تعاقبهم في حيّز زمني قصير وبين غياب الانجازات والحلول لمشاكل الجهة، تفاعل عدد من أهالي قبلي مع هذا الموضوع حيث اعتبر خليل من جزيرة الوحيشة من معتمدية سوق الأحد أنّ قبلي هي مركز تكوين للولاّة لاكتساب الخبرة والتدرّب قبل وضعهم في مناصب هامّة، وشدّد على ضرورة وقوف كافّة الأهالي جنبا إلى جنب مع الوالي لمساندته وحل مشاكل الجهة فيما عدا ذلك سيأتي والي مثل غيره يترقى ويبقى الحال على ماهو عليه.
فيما عبّر عبد الله من فطناسة عن عدم رضاه من تغيير الوالي في هذا الوقت الحساس للمنطقة وهو بداية الموسم الفلاحي لما يحتاجه من متابعة واهتمام لتفادي مشاكل السنة الفارط، وقال أيضا أنّ هذا الأمر ليس حكرا على المجال السياسي فقط بل حتّى في المجال التربوي فقبلي تعاني من كونها منطقة عبور وتكوين إذ يتمّ تعيين أساتذة جدد في حالة تربّص ورسكلة هنا في ولاية قبلي وبعد اكتسابهم الخبرة يتم نقلهم إلى مكان آخر وهو ما أثّر سلبا على مستوى أبناء الجهة في التعليم وختم مداخلته بتساؤل: هل ستبقى قبلي منطقة رسكلة وتربّص أو مشتل ترعى فيها الشجيرات إلى وجود منطقة خصبة لنقلهم؟
هذا وشدّد محمد من البليدات عن قيمة دور الأهالي في النهوض بالجهة بغض النظر عن حركة الولاّة لأنّ الوالي حسب رأيه لا يمكلك في يده شيئا للتغيير وأضاف أنّ عديد الشخصيات التي تقلّدت مناصب هامّة وكبيرة في الدولة من الجنوب لم تقم بنفع الجهة بأي شيء، فما بالك بالوالي.