ندّد حزب تيار المحبة بمنع قيادات وأنصار حزب تيار المحبة من القيام بمظاهرة قانونية مرخص لها للاحتجاج على المغالطات التي اعتمدها النظام الحالي المتكون من أحزاب النداء والنهضة وبقية أحزاب الموالاة الانتهازية لتكريس حكم العائلة والتطبيع مع الفساد الذي يوشك أن يعصف بالبلاد وهو ما نعتبره التفافا على ثورة شعبنا، وفق بيان نشره أمس.
وقال البيان أنّ مجموعة المنحرفين الذين قاموا بتلك الممارسات لا يمثلون أهالي القصرين الأشاوس.
كما أدان البيان الغياب غير المفهوم لأعوان الأمن الذين يفترض حضورهم لتأمين سلامة المتظاهرين وحفظ النظام العام تكريسا لمبدأ الأمن الجمهوري الذي نادى به جميع شرفاء هذا الوطن الغالي.
وختم البيان بأنّ حزب تيار المحبة يؤكد أن هذه الممارسات لن تزيده إلا إصرارا على مواصلة المشوار لقول كلمة الحق والانحياز إلى أهداف ثورة 17 ديسمبر 2016.
كما دعا جميع القوى السياسية التي تؤمن بأهداف ثورة شعبنا المباركة إلى مساندة تحركات حزب تيار المحبة حتى لا تضيع لا قدر الله هذه الثورة بين أيدي الانتهازيين، وأكّد حزب تيار المحبة أنه سيواصل نضاله دائما بالوسائل القانونية والسلمية التي يضمنها الدستور.