في إثارة لموضوع “الحياء” وتأثيره على العلاقات الأسريّة و الإجتماعية في فقرة ” حديث الروح ” على نفزاوة اف ام ، أبدى مجموعة من المتّصلين آرائهم فاعتبر السيد “عبد الله” أن الحياء او الحشمة كانت صفة يتمّ من خلالها اختيار الزوجة والتي تعتبر صفة حميدة جدّا في حين تعتبر سلاح ذو حدّين للرجل اذا فات عن حده خاصة مع ما تتطلبه الحياة في حين اعتبرت ” هادية ” أن نقص الحياء في مجتمعنا يعود الى اتّساع الهوّة بين المربّي والتلميذ باعتبار المدرسة هي المنشأ الثاني بعد الأسرة والتي يكتسب الفرد داخلها كل المباذئ التي تحطّمت مع ما اعتبرته لا مسؤولية من طرف المربّي وقد دعمت المتصلة ” جميلة ” هذا الرأي وأضافت في مداخلتها أن المواطن في قبلي ابتعد عن التمسّك بعاداته و تقاليده و انقلبت مع سرعة نسق الحياة كل الموازين التي تفرض التمسّك بالحياء والحشمة للحفاظ على جانب كبير من الاحترام داخل العائلة وخارجها .
في حين وجّه ” نوفل ” رسالته مباشرة الى المسؤولين الذين تخلّوا عن حيائهم إزاء مسؤولياتهم وأعطى مثال سوق الثلاثاء بقبلي وحالة الفوضى والفضلات التي تخلفه دون تدخّل من المسؤول ودون تصرّف واع من التّاجر .
[su_audio url=”http://radionefzawa.tn/wp-content/uploads/2016/08/7echma_01.mp3″]