اتّصلنا بإحدى الإدارات لاستقاء معلومات ضرورية لإنارة الرأي العام ولتوضيح عدد من النّقاط الغامضة التي تحيّر أهالي قبلي وتقلق السير الطبيعي لحياتهم، ولم نجد المسؤول في مرحلة أولى بل ولم نجد من يعوّضه ليمدّنا بما نحتاج من معلومات ويقوم بتفسيير ما نود الاستفسار عنه.

نعم غاب المسؤول ولم يترك أحدا يسد الشغور الذي تركه، غاب المسؤول فتوقّفت الإدارة، تجمّدت خدماتها إلى حين عودته.

نعم يغيب المسؤول فيتعطّل السير الطبيعي لنسق عمل الإدارة التي تعمل على خدمة المواطن وقضاء حوائجه وتلبية حاجياته.

هذه الإدارة تفقد هيبتها حين لا تبالي بمسؤولياتها تجاه المواطن، ترتفع أصوات المواطنين حين يتغيب المسؤول الأول عن عمله في إجازة ولا ينوبه نائب وتضيع مصالحه بين تأجيل وإلغاء حين ينتظر السّاعات الطوال تلبية ندائه من إدارة ما والتي يكون جوابها المسؤول غير موجود. هنا نقول أين الرقيب؟ أين عيون الدولة السّاهرة على خدمة مصالح مواطنيها.

 

By Fahmi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *