أكّد الوالي قبلي السيّد هاشم الحميدي أمس الجمعة 15 جويلية 2016، أنّ تأخّر حل مشكل الرمال بنويل يعود إلى رفض عائلتان التفريط في قطعة أرض لقيام مصدّات للرياح بالرغم من أنّ الأرض ليست ملكا لهم حسب قوله.
وفي تصريح لنفزاوة اف ام، قال الوالي أنّه قام بزيارة مؤخرا لنويل واجتمع بهاته العائلتين ولكنّه تم الفشل في إقناعهم بالمشروع مؤكّدا أنّ النقاش كان في لقاء ودّي ولم يتضمن أي سوء احترام أو تعدي من أي طرف .
وأضاف الوالي أنّ اعتمادات هذا المشروع مرصودة منذ فترة وسيتم الانطلاق في الأشغال قريبا.
ما الذي يجعل السيد الوالي المحترم يشير الى مناخ الحوار الايجابي لو لم يكذب شيخا عندما قال له “موش صحيح “عندما كان هذا الاخير يصف له ماجرى في هذا المشكل من وجهة نظره. السيد الوالي الذي قال حرفيا للمتضرر “انتي تحب انقصولك من التراب هاو باش انزيدك تراب ” تحدث عن اعتمادات بمئات الآلاف من الدنانير رصدت والكل يعلم أن ماصرف لا يتجاوز 30 الف دينار منذ البداية. السيد الوالي الذي تحدث عن اجتماع مع العائلتين اللتين رفضتا انجاز سواتر ترابية أرجو منه أن يعطينا تاريخ هذا الاجتماع أو اي محضر جلسة في الغرض ان كان يحترم الضوابط القانونية. السيد الوالي أصبح بقدرة قادر قاض و قضى بان الارض المزمع احداث سواتر ترابية بها ليست على ملك تلك العوائل و الحال أنها موضوع نزاع لدى القضاء لم يقع البت فيه الى هذه اللحظة و بالتالي لا يحق لأي طرف اطلاق أي حكم في الغرض. أخيرا وليس آخرا لا أستغرب أن يقول و يفعل السيد الوالي ومن لف لفه ما قالوه و ما فعلوه ما دمنا ما نزال نعيش في بلد لا تعرف النظافة الا عند زيارة مسؤول و اني بصفتي مواطن من هذه القرية أطالب اذاعة نفزاوة بفتح ملف الاراضي في نويل و دعوتي بصفتي طرفا في هذه القضية و سأكشف الخور المسكوت عنه ختاما أقول اتقوا الله في عباد الله فان دعوة المظلوم لا تحجبها حاجبة و انا نوكل امرنا للعزيز الجبار . والسلام.