أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع قتلى هجوم « نيس » الى 84 شخصا على الأقل وإصابة العشرات بينهم 18 شخص وصفت حالتهم بالحرجة .
وكان وزير الداخلية الفرنسي صرح للصحفيين في وقت سابق أن صاحب شاحنة دهس حشودا في مدينة « نيس » الساحلية وقتل 80 شخصا وأصاب 18 آخرين بجروح خطيرة. بينما كانوا يشاهدون الالعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني لفرنسا.
وقال « كازنوف » بعد ساعات من الحادثة « نحن في حالة حرب مع إرهابيين يريدون إيذائنا مهما كلف الأمر » .
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية، « بيير هنري برانت » ، في تغريدة على تويتر، إنه « تم قتل الشخص الذي كان يقود الشاحنة، والتحقيقات ستكشف ما إذا كان قد قام بتنفيذ الهجوم لوحده ».
وأفاد التلفزيون الفرنسي بأنه جرت في « نيس » تعبئة حوالي 500 شرطي من أجل توفير الأمن في المدينة وإجراء البحث والتحقيق بعد الهجوم الإرهابي المروع.
وبحسب قناة « BFMTV » الفرنسية الإخبارية ، فإن عناصر من الشرطة وأجهزة الأمن والإدعاء العام والطب الشرعي يعملون حاليا في المدينة الفرنسية الساحلية نيس من أجل جمع المزيد من المعلومات عن هذه الجريمة.