ندد القيادي بالتّيار الدّيمقراطي و وزير التربية السابق محمد الحامدي في تصريح ل”نفزاوة إف أم”، على إثر مشاركته في الوقفة الاحتجاجيّة التي نظّمها اتحاد الشغل امس الجمعة 18 ديسمبر أمام مجلس نواب الشّعب، بالعنف الذي جد داخل مجلس النواب و وصفها بالظاهرة الخطيرة حيث بدأت بالخطابات العنيفة إلى أن وصلت للعنف الماضي الذي افتعله نواب ائتلاف الكرامة. وأكد على مدى خطورة خطاب العنف بين النواب الذي ينقل حالة الاحتقان إلى الجهات حيث ينقل لهم حالة الاحتقان التي تؤدي إلى الانقسام.
و تعليقاً على الأحداث الذي جرت بين مدينتي دوز و بني خداش، قال الحامدي بأنه عندما ينتشر خطاب العنف والكراهية عند السياسيين لا نستطيع اللوم على الجهات المتنازعة و أنه من أهم أسباب توتر الأوضاع في عديد المناطق،بحسب ماجاء في تصريحه لمراسل اذاعة نفزاوة في العاصمة مهاب بن رحومة :