توافقت تقريبا اغلب الاراء بالشارع على محدودية الحضور الشبابي في الشان المحلي و الجهوي و في المشاركة في الحياة الاجتماعية و في المجتمع المدني، حيث رجح البعض ان ذلك يعود الى قلة الوعي لدى بعضهم و نقص الاهتمام و رجح البعض الاخر ان ذلك يعود الى انعدام توفير متطلبات الحياة له .ضمن هذا الاطار افاد الناشط بالمجتمع المدني احمد دقاشي في مداخلته اليوم الثلاثاء 24 نوفمبر ، ان هناك استقالة كاملة وفق تعبيره للشباب في الشان المحلي و الجهوي و ذلك لعدة اسباب منها لماتراه هاته الفئة من واقع تنموي مرير بالجهة تزامنا مع ارتفاع نسبة البطالة، مما ادى الى عزوف الشباب عن حضور كل الاجتماعات و المخططات التي لا تغير في نظره من الواقع شيئا مؤكدا ان السبب الرئيسي يعود الى عدم التخاطب مع هاته الفئة التي استخدمت كصورة “للتنميق” لا غير وفق تعبيره: