أفاد عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الحبيب غديرة لدى مداخلته الهاتفية اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 , ان الخوف الذي يتزامن مع العودة المدرسية الاستثنائية في ظل الوضع الوبائي الراهن و مع ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا بالبلاد التونسية عامة , يعتبر طبيعي لكنه يستوجب التحدي عبر تطبيق اجراءات الوقاية و حفظ السلامة من أجل تجنّب انتقال العدوى .
و قال غديرة ان تونس حاليا تمر بمرحلة “التفشي المجموعاتي ” للفيروس مما يستوجب التعايش و تكون المسؤولية على المواطن المدعو حتما إلى تطبيق اجراءات السلامة المتمثلة في ارتداء الكمامات و الغسل المستمر للأيدي وتطبيق التباعد الجسدي، لحماية نفسه و غيرة لمنع التفشي السريع فكل شخص مسؤول عن تطويق انتشار الجائحة خاصة و اننا مقبلين على فصل الشتاء .
و اجاب غديرة عن امكانية توخي “سيناريو “في حال اتفاقم الوضع الوبائي , ان اتخاذ اجراءات عامة غير واردة, لكن تبقى اجراءات استثنائية وفق قوله وفي اطار المتابعة المستمرة للوضع الوبائي.
هذا و حذّر غديرة، ، من أن استمرار النسق التصاعدي و القياسي للإصابات بالفيروس يهدّد إمكانيّات المنظومة الصحية و اغلب المنظومات مما يتطلب الحرص والتوقي حيث أن الوضع الحالي “يتطلب من كل مواطن اعتبار نفسه مسؤولا عن تطويق انتشار الجائحة”: