لم يمثل تعاقب الحكومات فتح باب امل لشباب ولاية قبلي الذي يعيش حالة من الحرمان الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي , بل كان سببا في تعميق ازمة التهميش و اللامبالاة لكفاءات ابناء الجهة و غياب تكافؤ الفرص بينها و بين بقية الجهات, وهو بدوره ما جعل الشباب لم يعد ينتظر شيئا من الحكومات, و فقد الثقة في السياسة و السياسيين و يلخص الحل في ضرورة الوعي بمشاغل الجهة و النهوض بها بتكاتف الايدي دون اللجوء الى الحكومة التي لم تعد تمثل حلا حسب تعبيرهم هذا ما عبّر عنه عدد من مواطني ولاية قبلي لمييكرو نفزاوة اف ام: